ودعا عضو منظمة التوحيد المختصة بحقوق الإنسان في ديالى حميد عبد المجيد العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، الحكومة العراقية إلى وضع آليات لإخراج زمرة المنافقين من العراق لأنها السبب الرئيسي لعدم الاستقرار الأمني في محافظة ديالى .
وأضاف العبيدي أن منظمته "سجلت الكثير من المعلومات وقدمتها إلى الأجهزة الأمنية في ديالى والتي تؤكد تورط عناصر هذه الزمرة بعملية تمويل ودعم تنظيم القاعدة في ديالى ".
من جهته ذكر المحامي ضياء كريم أن "قيادات منظمة معسكر اشرف ترفض المطالبات الرسمية التي قدمها عبر القضاء العراقي لإخراج بعض أفراد منظمة خلق من المعسكر بطلب من عائلاتهم ".
وأوضح كريم أن "قيادات معسكر اشرف وعلى رأسهم مسؤولة المعسكر المدعوة (صديقة) ترفض الاستجابة للمطالبة الأصولية عبر القضاء العراقي لإخراج بعض الراغبين في المنظمة من المعسكر "، مشددا على أنه "سيطالب الحكومة العراقية تنفيذ قرارات القضاء بالقوة في حالة عدم الاستجابة (من ادارة المعسكر) لقرارات المحاكم العراقية ".
وكشف المحامي "لدي أكثر من 75 توكيلا رسميا من عائلات إيرانية لتولي مهمة إخراج أولادهم من معسكر اشرف، خاصة ان أولادهم يتعرضون للتعذيب على يد قيادات معسكر اشرف بسبب رغبتهم بالخروج من المعسكر ".
وتابع بقوله "سأرفع دعوى قضائية على قادة معسكر اشرف أتهمهم فيها بمنع بعض أفراد المنظمة من الحصول على الحقوق القانونية وعدم السماح للمحامين والمنظمات غير الحكومية الخاصة بحقوق الإنسان واللجان المحايدة من دخول المعسكر ومنح اولئك الافراد قرار البقاء أو الخروج ".
إلى جانب ذلك وصف ممثل منظمات المجتمع المدني التي شاركت في التظاهرة أمام معسكر اشرف، السبت، فاضل الدعمي، موقف الحكومة العراقية بالواضح حول ضرورة إخراج المنافقين من العراق .
وقال الدعمي، إن "موقف الحكومة العراقية واضح يتمثل بإخراج عناصر المنظمة من العراق وهو ليس بالأمر السري"، مشيرا إلى "وجود ضغوط على الحكومة العراقية على غرار قضية ملف البي كي كي(حزب العمال الكردستاني الكردي في تركيا) باعتبار وجود منظمة معارضة يسبب حرجا للحكومة مع جيرانها "./انتهى/
رمز الخبر 1208779
تعليقك